القائمة الرئيسية

الصفحات

من اداب القران الكريم



من اداب القران الكريم





يوجد الكثير من الآداب العامة التي على قارئ القُرآن المرسومة بها ، وما يلي:





  • حكيم تعاليمه ، وتحكيمه في أمور الحياة ، وقد أتى في ذلك الكثير من الآيات ، كمثل تعالى في سورة النساء الآية 65 (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىى.
  • تعظيمه والعمل بالحفظ ، وعدم وضع أي شيء ، أو حتى يتم إعطائه ؛ مثل الصغير غير المُميز ، أو الكافر.
  • يستجيب بشكل مستمر بالكتاب الذي يتعامل مع الواقع بتبيين ألفاظه. حيث إن القُرآن الكريم منهجٌ للحياة.
  • الإكثار من ذكر وشكر الله تعالى ، والاستعداد له ، والتوكل عليه ، والرغبة فيه ، جميع ذلك مع الزُهد بالدنيا.
  • مُختلف الأحوال ، والابتعاد عن الشهوات المُحرمة والمُنكرات.
  • الابتعاد عن العُجب والكِبر ، والتواضع للفُقراء ، فقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (حسب لحامل القُرآن أن يُعرف بليلهِ إذا النَّاس نائمون ، وبنهاره إذا النَّاس مفطرون ، وبحزنه إذا النَّاس يفرحون ، وببكِ إذا النَّاسوض يضحون وببكِ إذا النَّاسوض يضحون وببكائه ، وبخشوعه إذا النَّاس يختالون).




من آداب التلاوة التدبر





هناك الكثير من الآداب التي تأتي في القرآن الكريم ، مما يأتي:





  • استحباب التوقف عند التثاؤب عن القراءة ؛ لأن العبد يناجي ويخاطبه ، كما يجب عدم العبث وتجنب الإكثار من الحركة غير الحاجة.
  • رفع المُصحف باليد ، أو رفعه على شيء مُرتفع ، وتجنب وضعه على الأرض ؛ لما بذلك من الامتهان له.
  • الوقوف عند آيات الوعد حيث يُفضل أن يتم سؤال الله فضله ، والوقوف ، عند آيات الوعيد ومن ثم الاستعاضة بالله من عذابه ، إذ جاء في الحديث (قمتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبدأَ فاستَ وتوضَّأََ فصلَّى فاستفتحَ البقرَ لا يمر بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ فسألَ ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ فتعوَّذُ ثمَّ ، ركعَ ، سجَّلَ ، سجِهِ ، يَجْعلِ الجبهِ يقولُ في ركوعِهِ سبحانَ ذيروتِ والملكوتِبرياء والعِظَةِ ثمَّ.
  • قراءة القُرآن بإمعان وتدبر ، وكان أكبر قراءة قراءة القُرعة ، مع استحضار القلب لما يقرؤه من آيات ، يحلقه السُرعة بتلاوة القُرآن ؛ لأنه مُنافٍ للتدبير.
  • قراءة القُرآن بتأنٍ وترتيل ، دون يهذهُ هذاً مثل الشعر ، والتغنّي بالقرآن ؛ يحسن الصوت ، يحلِّله ، يحظر قراءته ؛ حيث أنه المسلمطال مُبٌ بالعناية به حين تلاوته ؛ وقد ورد الكثير من الآيات الآيات التي تحثُل على التغيير والتفكُر خلال التلاوة ، كقوله تعالى في سورة صورة الآية 29: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَ بعض تكرار آيَاتِهِ وَلِيَتَكََرَ أُبَلْ.
  • البُكاء خلال التلاوة ، إذ أنها تعتبر من علامات الصالحين ، وقد قال تعالى في سورة مريم الآية 58: (إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِم آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّاًّاًّا).
  • يستحب الإسرار بالقراءة في حال نفسه العُجب والرياء ، وإن لم يخف من ذلك على نفسه ؛ فالجهر بحقه أفضل.




آداب القرآن الكريم قبل التلاوة





هناك الكثير من الآداب التي على قارئ القُرآن مراعاتها قبل تلاوه القُرآن الكريم ، ومن ثم ما يلي:





  • الإخلاص ؛ والمقصود ذلك تلاوته خالصًا لوجه الله تعالى وابتغاء رضاه ، والأجر منه ، وليس تبهً جميعًا بأعراضها. مثل الجاه والمال ، أو أن يثني الناس عليه ، لقوله تعالى في سورة البينة الآية 5: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا. الحديث الشريف: (من تعلَّم علمًا مما يجعله يبدو وكأنه تعالى ، لا يتعلَّمه إلا ليُصيبَ عرضًا من الدنيا لم يجِدْ إَرْفَ الجنةِ يوم القيامة ، يعني ريحهاها) النار بهم يوم القيامة.
  • الوضوء ؛ لا تحتاج إلى أي تغيير في الماء ؛ يحرمُ عليهم قراءة القُرآن ، ولكن يجوز إمراره من ذلك قلبيهما دون التلفظ به.
  • السواك ؛ حيث بدأ في البدء في القراءة ؛ حيث قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: (السواكُ مطهرةٌ للربِّ) ، وقد استحب استخدام السواك قبل القراءة ؛ حيث إن ما يخرُج من فم القارئ يدخُل بفم الملك ؛ إذ أن الملك يضع فاه على فمه.
  • النظافة ؛ ويقصد بها يرغب في قراءة قراءة فيه ، على سبيل المثال ، قراءة القراءة بالمسجد ؛ يبدو الأمر وكأنه جزء من هذا العهد وما إلى ذلك. تحصل على جيدة مع اشتراط عدم الانشغال عنها ، وأمّا بالأماكن التي ينشغل القارئ بها ، ومكروهة ويجوز للحائض قراءته من غير أن تمس المُصحف ؛ لمكوث عُذرها وقتاً طويلاً.
  • الاستعاذة ؛ منظر في قول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ، لقوله تعالى في سورة النحل الآية 98: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) ، وقال أهل التفسير.
  • استقبال القبلة ؛ حيث يمكن قراءته للقارئ أو قراءته أو قراءته للقبلة ، وجلوس بوقار وخُشوعٍ ؛ فتجوز خلاف الأولى.
  • البسملة ؛ قريبًا بقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) ، البدء بها في سورة براءة (التوبة).
  • التطيب حين إرادة التلاوة وطهارة اللباس ؛ لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك إن كان يمس من طيبه عند تلاوته للقُرآن.




المراجع







تعليقات