القائمة الرئيسية

الصفحات

إعلان الحلقة 96 " مترجم للعربية " الجزء 4 الرابع | عودة قوية لأرطغرل وتتويجه سيّدا للقبائل ||



مسلسل قيامة أرطغرل أو Diriliş Ertuğrul يحكي قصة حياة أرطغرل ابن سليمان شاه، والد عثمان خان مؤسس الدولة العثمانية، كقائد قبيلة تجمعت له جميع عناصر تكوين دولة جديدة، لتحمل لواء الفتح الإسلامي في لحظات من التاريخ عاني فيها العالم الإسلامي حالة من الشتات والضعف. المسلسل بدأ إنتاجه في مايو 2014 على جزئين بمجمل 61 حلقة ويعد نقلة في الدراما الإسلامية، كما يحمل الكثير من المعاني والرسائل التي لا أعلم كيف لم يتم نشرها حتي الآن!

ولأن أصعب مرحلة في كتابتي للمقالة كانت من أين أبدأ، فمن كثرة الرسائل والجماليات التي رأيتها بالمسلسل تكاد ألّا تسعني الكلمات عن وصفها، لذلك سأتحدث عنه في عدة مقالات منفصلة بمواضيع مختلفة.

و لعل أهم ما لفت نظري علي مدار مشاهدتي للمسلسل هي "الرؤية". فمن أول حلقة يُلاحظ الطابع الإسلامي الظاهر في كافة تفاصيل المسلسل وأنّه ليس "مجرد سرد للتاريخ"، بل إن الكاتب قد اعتنى تمامًا باختيار ألفاظه وعباراته بدقة فائقة لتتناسب تمامًا مع الرسائل التي يريد إيصالها.


فالدراما التركية تعكس حالة التعدد بالمجتمع التركي، حيث الصراع بين الهوية الإسلامية والهوى الغربي فقد جاء المسلسل كرد "فني" علي مسلسل حريم السلطان، ويقال أيضًا أنّه مدعوم من حزب أردوغان خصوصًا بعد زيارة الرئيس التركي لموقع التصوير وأخذ صور مع أبطال المسلسل واستضافة بعض الأبطال بزيهم التاريخي في احتفالية ذكري فتح القسطنطينية.

ولنبدأ بنظرة عامة علي مُجمَل قصة المسلسل:

تبدأ أولى الحلقات في الوقت الذي جاءت فيه قبائل التركمان إلى آسيا الوسطي أو الأناضول في فترة حكم سلاجقة الروم للمنطقة. وتدور أغلب أحداث المسلسل في القرن الثالث عشر، في زمن الصراعات بين الإمبراطوريات في المنطقة، أهمها المغول والصليبين، في ذلك الوقت بدأ أرطغرل بن سليمان شاه رحلة البحث عن موطن له ولقبيلته لإنهاء معاناتهم وتنقلاتهم، بعد مرحلة طويلة من الخطر وقلة الأمان وعدم الاستقرار.


تمر أحداث المسلسل وتستقر القبيلة مدة في أطراف حلب لا تذوق فيها طعم الأمان، فخطر الصليبين كان دائما يبدد أمنهم حتى انتهي الجزء الأول بانتصار أرطغرل ومحاربيه على الصليبين، لا تهدأ الأجواء حتي تقرر جميع قبائل التركمان "الأوغوز" في نهاية الجزء الأول أن يستقروا بالقرب من قونية ليحاربوا المغول في جيش الأمير السلجوقي السلطان علاء الدين كيكوبات. كذلك على مدار الجزئين لم يسلم المسلمون من ألم الخيانة والفتنة.


اعلان (1)


اعلان (2)


تعليقات